Wednesday, November 7, 2012



سامسونج تتقدم بطلب براءة اختراع للتحكم بالأجهزة الإلكترونية عن طريق التفكير!






إلى أين سيصل بنا التطور؟ يبدو بأنه سيأخذنا إلى أبعد مما نعتقد. إذ نشر موقع Patent Bolt طلبين لبراءتي اختراع تقدمت بهما سامسونج يهدفان إلى تزويد المستخدمين بطريقة تتيح لهم التحكم بالأجهزة الالكترونية باستخدام أدمغتهم، بمساعدة جهاز لقراءة النشاط العصبي. وستكون التقنية التي تعمل سامسونج على تطويرها قادرة على التقاط النشاطات العصبية بعدة وسائل مستخدمة حالياً مثل تخطيط أمواج الدماغ EGG والإيليكتروكولوغرافي EOG (أحد أساليب تتبع حركة العين بناءاً على نشاطها الكهربائي) والإليكتروميوغرافي EMG (تسجيل التيارات الكهربية الناتجة عن العضلات)، ثم ترجمة هذه الأفكار إلى أفعال تسمح بالتحكم بالأجهزة الحوسبية.
وجاء في وصف براءة الاختراع:
إن موجات الألفا (8 إلى 13 هرتز) تتأثر عند تركيز المستخدم على فعل معين. وبالتالي، إذا تم التقاط النموذج الناتج عن التركيز، يتجاوب النظام مع الإشارة ويصدر تعليمة لاتخاذ إجراء لفتح ملف، أو إغلاق ملف، أو نسخ ملف، أو النقر، واللصق، والحذف، والمسافة، أو إدخال المحارف… إلخ.
وتتحدث براءة اختراع أخرى عن جهاز يمكن ارتداؤه على العين يسمح للمستخدم بالتحكم بالمؤشر على الشاشة والعناصر الأخرى عن طريق تتبع حركة العين، عبر جهاز إسقاط ضوئي مصغر يقوم بإسقاط ضوئين صغيرين LED على بؤبؤ العين ويلتقط الإضاءة الخلفية له كي يتتبع نظرات المستخدم التي يمكن أن تتحكم بالمؤشر أو العناصر الأخرى على الشاشة.
ويبدو بأن براءتي الاختراع تتطلبان ارتداء جهاز خاص يمكن أن يكون على شكل نظارة قد تكون منافسة لنظارة غوغلProject Glass، لكن الفرق بأن اختراع سامسونج قد يكون في حال تم تحقيقه أكثر تطوراً بمراحل.
بالطبع، مجرد وجود طلب براءة الاختراع لا يعني بأن الاختراع قادم قريباً، فالكثير من الشركات تقوم بتسجيل براءات اختراع لأفكار عديدة لكنها لا تصل في النهاية إلى منتج ملموس. لكن ما يميز براءة اختراع سامسونج هو أنها ليست خيالية، بل تعتمد على تقنيات متعددة موجودة ومستخدمة حالياً في المجالات الطبية والعلمية، وما ستقوم به سامسونج هو جمع هذه التقنيات وربطها وربما تصغير أحجام الأجهزة التي تتطلب تشغيلها بهدف تنفيذ مهمة معينة في النهاية وهي التحكم بالأجهزة الالكترونية.

Tuesday, November 6, 2012

Monday, November 5, 2012



الطرق السريعة في هولندا ستضاء في الظلام، وتتغير أشكالها حسب حالة الجو


التقنية في حياتنا كل يوم وآخر تضيفُ لمساتها التي تجعل من حياتنا أسهل وأجمل وأبسط وآمن. ففي هولندا وفي منتصف ٢٠١٣ ستضاف إلى طرقها السريعة التقنية لتكون قادرة على التفاعل مع كلّ السيّارة على تلك الطرق. فهي تتفاعل بناء على إضافة تقنية تجعل من الطرق تتوهج في الظلام وتعيد شحن نفسها عبر الطاقة الشمية في النهار. هي ليست فقط تكون كإضافة للشوارع فحسب بل هي نقلة نوعيّة في عالم الطرق والتقنية ببساطة مطلقة.

فستكون الطرق السريعة في هولندا قادرة على أن تضيء الطريق أمامك بشكل دائم ماضيّة معك، وتنطفئء بمجرد أن تتجاوزها ولا تكون هناك أي حركة للسيّارات في ذلك الطريق. فهي توفّر المليارات على الدولة بهذه التقنية لتوفر الطاقة وتضيف الشوارع وتجعل القيادة أكثرُ أمانًا.

كما أنّ الطرق ستكون عليها رسمات معينة، لا تظهر إلا إذا وصلت درجة الحرارة إلى نقطةٍ معينة. فمثلاً تظهر رسمة لكورِ الثلج إذا كانت الطرق مبتلّة أو بها ما يعرف الثلج الأسود، والذي يجعل القيادة صعبة. وبهذا هي تشعر السائق بأنّ عليه توخي الحذر في القيادة. وكذلك هي تظهر رسومات أخرى عندما تكون هناك رياح في الطريق. وهذه التقنية ستضاف بشكل تدريجي على الطرق السريعة وتكون بشكلها التام خلال الخمسة الأعوام القادمة.

ويقول صاحب الفكرة عن مشروعه الضخم:

“شعرت بأن الوقت قد حان للطرق لأن تكون ذكيّة، لتقدم معلومات مفيدة لقائدي السيّارات.”

التقنية ستقدم لقائدي المركبات ببساطة آمان أكثر وفائدة تعمّ على الجميع. فماذا يمنع أن تكون طرقنا فعلاً ذكيّة، توفّر الطاقة والمليارات وتكون مفيدة للبيئة ولحياة البشر. أن تكون خطوط الطرق مضائة في الليل العاتم بواسطة الطاقة الشمسية، لهي خير وسيلة لأن نسير في طرق أكثر رونقًا وأمانًا وذكاءً وحفاظًا على بيئتنا وأموالنا. التقنية اليوم تتجاوز كل الأفكار، وتدخل في كل تفاصيل الحياة مقدمةً لنا حياة أسهل.

وهذا ما أظهرته هولندا لنا كإختراعٍ جديدٍ للطرق السريعة، ولكن لو كان لك أن تضيف على هذه التقنية بعضًا من الأفكار، فما هي برأيك أبرز ما تحتاج التقنية هذه لأن تضيفه على الطرق لتكون أذكى؟